مساكم الله بالخير
"
ركزو معاي " واللّي ماله خلق يفهم ، لا يكمّل الموضوع
"
أتفقنـا " ؟
أوكيجماهير الزعيم "
الوفيـّـه "
| هذه الصورة تم تصغيرها تلقائيا . إضغط على هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . أبعاد الصورة الأصلية 690x380 وحجمها 302 كيلو بايت . |
جماهير الملكي " العريقـه "جماهير العميد " الرائـده "حقيقة لا اخفيكم سرا ً مدى "
سعادتي " الحقيقيّه عندما ارى "
تواجـد " جماهيري كثيف في أي مباراه وخاصه القادسيّه أمـام "
الزعيم " و "
العميـد " فحينها تكون "
لذه " المباراه في المدرجات قبل بداية المباراه الرسميّه مابين الفريقين وتكون هناك مباراه جانبيّه بين "
جماهيـر " تلك الانديّه .
عُرف في مجتمعنا هذا أن القدساوي من سابع المستحيلات أن يتجه لتشجيع "
العربي " مهما كانت الظروف في المجال المحلي ، والعكس صحيح بالنسبه للعرباوي .
لنتفق اولاً ان قطبي الكرّه الكويتيّه هما "
القادسيّه " و "
العربي " ،
بـل نحن متفقين منذ قديم الزمان فمنذ معرفتنا الاولى بكرّه القدم في الكويت عُرف ان مباراه القادسيّه والعربي أو العربي والقادسيّه لن تكون كباقي مباريات الدوري الكويتي ، ففيها نرى أنواع "
التعنصر " و "
التعصّب " ولو ان لي تحفظ بالنسبه
للتعصّب سوف اتحدّث عنه بالتفصيل بعد قليل .
نعود لموضوع القادسيّه والعربي ، فمنذ المامنا بكرّه القدم عرفنا ان المباراه ليست تقليديّه بل أن ظروف الفريقين أن كانت سيئه قبل المباراه ، بقدرة قادر يتحوّل الفريق السيء إلى "
فريق لا يُجارى " بأرضيّه الملعب والشواهد كثيـره واسالو من كان في
نهائي كاس الامير 1989 .
التعصّب ..لي وجهة نظر مخالفه لجميع من يقول أن هناك "
تعصباً " موجود في المجتمع الكويتي بأن هذا قدساوي وهذا عرباوي وهذا كويتـاوي وسوف أشرح لكم وجهة نظري ،
التعصّب :" ظاهره قديمه - حديثه ، يرتبط بها العديد من المفاهيـم كالتمييز : العنصريّه والدينيّه ولعل دراسة الحروب والصراعات التاريخيّه يُمكن من خلالها استنتاج ان اسباب الكثير منها كان التعصّب للدين أو العرق أو اللـّون وما زالت هذه الظاهره تتجدّد باستمرار في عصرنا هذا وتشكّل آفه تدمّر الشعوب والأمم ".
ماهو تعريف التعصّب ؟أنه شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر باطل ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف متزمة ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته .اشكال التعصّب :للتعصّب اشكال مُختلفه قد يرتبط بعضها ببعض ،
- التعصّب الديني
- التعصّب العرقي
- التعصّب الفكري
- التعصّب للنوع الإجتماعي
- التعصّب القومي
- التعصّب القبلي
- التعصّب الطائفي
النظريّات المُفسرّه للتعصّب :يمكن الاستفادة من نظرات علم النفس وعلم الاجتماع في فهم ظاهرة التعصب حيث تساعدنا في فهم كيفية تطور الاختلافات بين الثقافات أو الجماعات التي تصبح مشحونة عاطفياً. وتكشف تلك النظريات الآثار السلبية لظاهرة التعصب, وتفسر سمات الشخصية المتعصبة التي يمثل الآتي :
سمات المتعصّب ،
- التسلط والجمود في التفكير
- اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات
- التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار مع الآخرين
تصنيف العوامل المؤدية إلى التعصب ،يُمكننا تصنيف هذه العوامل إلى نوعين :
- عوامل ترتبط بالفرد ، اي بتكوينه النفسي
- عوامل ترتبط بما يحيط الفرد من جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية
أولا العوامل التي ترتبط بالفرد :
- محاولة الفرد إشباع حاجاته
- حاجات اقتصاديّه
- .التعبير عن العدوان
- الإسقاط
محاولة الفرد إشباع حاجاته :"
مثال ذلك الحاجة إلى الشعور بان الفرد يحتل مركزا مرموقا بين الآخرين أو الشعور انه أفضل من الآخرين فقد تدفع مثل هذه الحاجة الفرد إلى تقوية هذا الاتجاه العنصري حيث يتيح له الفرصة لاحتقار البعض و التعالي عليهم للإشباع حاجته إلى الشعور بأنه أفضل منهم ".
حاجات اقتصاديّه :" تندرج هذه الحاجة تحت التعصب لسلبياتها فالفرد الذي يعيش تحت ظروف الفقر يجبر بعضهم إلى سؤال الغني الذي قد يحتقر بشكل علني مما يتيح البعض من الفقراء إلى اعتقاد ان له حقا لدى الغني فيحلل له الانخراط في النهب و التعدي على الاخرين بدعوى التحرر من الفقر و اشباع رغباته ".
التعبير عن العدوان :" فالتعصب و ما يعبر عنه من سلوك عدائي يعطي الفرصة لمن يعاني من إحباطات مختلفة عن عدوانه الذي ينتج عن هذه الإحباطات في مجال قد يتسامح فيه المجتمع و بل قد يعمل الآخرون على تنميته ، و يقال في مثل هذه الحالة إن الفرد لجا بصورة لا شعورية إلى الإحلال أو الإبدال و هي حيلة آلية دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد حينما يتعذر عليه لسبب و أو لأخر التعبير عن انفعال في مجال جماعته التي اختارها أو ارتبط بها, مثال على ذلك فقد يجد الفرد نفسه غير مقبول اجتماعيا لسبب اضطهاد سياسي, فهو يعبر عن شعوره بالاضطهاد و الظلم بكتابة العديد من المقالات المناهضة للأخر و التي تحمل طابع التعصب و العدوانية فهنا يتسامح المجتمع مع هذا الفرد و يعطيه الدافع للكتابة حول ما يواجه من عنصرية و تعصب من جماعته,يساعده على التنفيس على يدور في خلده من أفكار.. و هذا ما يحدث كأقرب مثال في المنتديات المختلفة حيث يعبر الفرد عن انفعالاته و مشاكله اتجاه مجتمعه و ما يشعره من اضطهاد و هذه المنتديات التي أنشئت لأجل هذا المفهوم,و مما يساعد الفرد على التعبير بحرية هو الكتابة باسم مستعار و من الصعب الاستدلال على صاحبه الحقيقي, فمن النادر من نجد أشخاص يعلنون عن هوياتهم الحقيقة في مثل هذه المنتديات و هؤلاء يجدون المؤديين لهم و المعارضين, ومهما وصلت حدة الخلافات التي بينه و بينهم يبقى الكل يعيش في حالة من الغموض للطرف الأخر, فهو يحاور إنسان لا يعرفه إلا بهذا الاسم المسجل و مع معلومات بسيطة من هنا وهناك يستطيع الأخر إن يستشف منها هوية الشخص الأخر ".
الاسقاط :"
فقد يلجأ الفرد تخلصا من القلق و مشاعر الإثم المرتبطة بنقائص يدركها في شخصيته و سلوكه إلى إسقاط هذه النقائص على الآخرين, فإذا به لا ينفرد و حده بهذه النقائص إذا الآخرون يتصفون بها أيضا, الأمثلة على ذلك كثيرة و تتفرع إلى عدة أنماط فحكاية هذا الشاب الإفريقي الذي تزوج من لبنانية و عاملها أسوء معاملة السبب في ذلك لان أمه لبنانية و تزوجت من أباه الإفريقي فهو يشعر بالسخط على أمه لماذا تزوجت من أبيه و أنجبته اسود البشرة و بالتالي لأنها والدته لا يمكنه أن يسئ معاملتها, فاسقط غضبه على زوجته حبا في الانتقام بدل من والدته, و قد يكون الإنسان يرى نفسه انه كذاب و لكنه يتهم الآخرين بهذه الصفة بدرجة شديدة التعصب في المقابل يوجد الكثير من شخصيات في مجتمعة يتصفون بالكذب ".
للتحرّر من التعصّب :
- الفهم السليم للتعاليم الدينية ، وعدم ربط الأفعال العدوانية للمتعصّبين
- التعايش السلمي وتقبل الحوار
- التمسّك بمبادئ الديمقراطيّه وقيمها
- الاعتراف بالخطأ وتقبّل النقد من الآخرين
- مقاومة الفتن والإعلام المُظلّل
عرفـتو الحين شنو يعني "
تعصّب " !؟
على بالكم قاعدين بـ "
النوكامب " ، "
السانسيـرو " ،
الديلي آلبي " ، "
سانتياغو برنابيـو "
عمركم سمعتـو ان " الوالد " .. كويتاوي رفض ان يزوّج " بنتـه " العرباويّه لـ " ولد عمّها " القدساوي !
لآ طبعاً ، اذاً احنـا بعيدين كل البعد عن التعصّب ولله الحمـد
وهدّوا اشوي ترى احنا محسودين على "
جمعتنا " وإنّنـا على "
قلب واحـد "
حمله محروس لمكافحه التعصّب .
"
لاتعصب " بعدين النسفه "
اتخربْ "